منتدي أمير العرب
موعظة بليغه 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا موعظة بليغه 829894
ادارة المنتدي موعظة بليغه 103798
منتدي أمير العرب
موعظة بليغه 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا موعظة بليغه 829894
ادارة المنتدي موعظة بليغه 103798
منتدي أمير العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يوجد به العديد من الأقسام كالقسم الاسلامى .والقسم العلمى . وقسم التعارف.وقسم البرامج.وقسم الأسرة وقسم الموبايل.قسم الرياضة وقسم الشعر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
منتدى

 

 موعظة بليغه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محب الصحابه




عدد المساهمات : 7
نقاط : 17
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 16/07/2009

موعظة بليغه Empty
مُساهمةموضوع: موعظة بليغه   موعظة بليغه Icon_minitimeالخميس يوليو 16, 2009 10:07 am

أحبتي في الله : كلمات في الرقائق :
هذا هو عنوان لقائنا مع حضراتكم في هذا اليوم الأغر المبارك ، فقد ألح عليّ كثير من إخواننا إلحاحا شديدا بعد سنوات طويلة ، هجرنا فيها التذكير بالرقائق ، أن أذكر نفسي وإخواني بكلمات رقراقة ، نرجو أن ترق بها قلوبنا ، وأن تدمع عيوننا وأن يذهب الله بها قسوة قلوبنا ، لا لاسيما ونحن نعيش الآن عصراً ، طغت فيه الماديات والشهوات ، وانحرف فيه كثير من الناس عن رب الأرض والسماوات ، وقست فيه القلوب وتراكمت فيه الذنوب على الذنوب وقل فيه الخوف من علام الغيوب . فما أحوجنا في مثل هذا الزمن الذي طغت فيه فتن الشهوات والشبهات ، إلى أن نتذكر هذه الكلمات التي تذكرنا بالآخرة ، في زمن قل فيه من يتذكر الآخرة ، أسأل الله أن أكون من أهل الآخرة ، فالحياة تمضي مسرعة ومعظم أهلها في غفلة عما هو آت .

كل باك فسيُبكى
وكل مدخور سيفُنى
ليس غير الله يبقى
وكل ناع فسينُعى
وكل مذكور سينُسى
من علا فالله أعلى

قال – جل وعلا: {وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ} [ق/19] والحق أنك تموت والله حي لا يموت والحق أنك ترى عند موتك ملائكة الرحمة أو ملائكة العذاب {وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ} والحق أن يكون قبرك روضة من رياض الجنة ، أو حفرة من حفر النيران { ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ } أي ذلك ما كنت منه تهرب وتفر ، وتجري تحيد إلى الطبيب ، إذا جاءك المرض خوفاً من الموت ، وتحيد إلى الطعام إذا أحسست بالجوع ، وتحيد إلى الشراب إذا أحسست بالظمأ .
ثم ماذا أيها القوي ، أيها الذكي العبقري ، يا أيها الكبير ، يا أيها الأمير ، يا أيها الوزير ، يا أيها الغني ، يا أيها الفقير .
دع عنك ما قد فات في زمن الصبا
لم ينسه الملكان حسن نسيته
والروح منك وديعة أودعتها
وغرور دنياك التي تسعى لها
الليل فاعلم والنهار كلاهما
واذكر ذنوبك وابكها يا مذنب
بل أثبتاه وأنت لاه تلعب
ستردها بالرغم منك وتسلب
دار حقيقتها متاع يذهب
أنفاسنا فيهما تعد وتحسب

وصدق ربي إذ يقول: {كَلَّا إِذَا بَلَغَتْ التَّرَاقِيَ{26} وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ{27} وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ{28} وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ{29} إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ} [القيامة/30،26] ويُفتح سجلك أبها اللاهي ، ويفتح كتابك أبها الغافل عن لقاء ربك وإذا به {فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى{31} وَلَكِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى} [ القيامة /32،31] تدبر {كَلَّا إِذَا بَلَغَتْ التَّرَاقِيَ{26} وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ } .
قال ابن عباس – رضي الله عنهما – أي : من يرقى بروحه من ملائكة الرحمة أو ملائكة العذاب : قال قتادة : { كَلَّا إِذَا بَلَغَتْ التَّرَاقِيَ{26} وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ } أي : من يبذل له الرقية ، من يبذل له الطب والعلاج ، انظر إليه وهو على فراش الموت ، وقد التف الأطباء من حوله ، وداروا بل وحار الأطباء في أمره ، وحاروا انظر إليه وهو من هو ، صاحب المنصب ، صاحب الجاه ، صاحب السلطان ، صاحب الأموال ، صاحب الوزارة ، صاحب الملك ، شحب وجهه وتجعد جلده وبردت أطرافه ، وبدأ يشعر على فراش الموت بزمهرير قارس ، يزحف إلى أنامل يديه وقدميه .
يحاول جاهداً أن يحرك شفتيه بكلمة التوحيد ، فيشعر أن الشفتين كالجبل لا يريد أن يتزحزح إلا لمن يسر الله له النطق بلا إله إلا الله ، فإذا أفاق في لحظة من لحظات الصحوات بين السكرات والكربات ، ووعى ما حوله نظر إلى الأطباء تارة ، بل ونظر إلى أهله تارة ، وقال بهم بلسان الحال وأحياناً بلسان المقال : يا أولادي يا أحبابي لا تتركوني وحدي ولا تفردوني في لحدي لا تتركوني ، أنا أبوكم ، أنا أخوكم ، أنا حبيبكم ، أنا ، أنا الذي بنيت لكم القصور ، أنا الذي عمرت لكم الدور ، أنا الذي نميت لكم التجارة ، أنا صاحب الأموال ، أنا صاحب الجاه والسلطان ، من منكم يزيد في عمري ساعة ، أو ساعتين ؟ وهنا يعلو صوت الحق : { فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ{83} وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ{84} وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَكِن لَّا تُبْصِرُونَ{85} فَلَوْلَا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ{86} تَرْجِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ } [الواقعة/83-87] .
من يستطيع أن يزيد في عمره ساعة أو ساعتين ؟ لا أحد {إِذَا جَاء أَجَلُهُمْ فَلاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ} [يونس/49] إذاًَ حان الأجل المحدد الذي حدده الله جل وعلا .
لذلك اذكركم يا اخوانى ونفسى بتقوى الله عز وجل فهى اساس كل خير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
موعظة بليغه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي أمير العرب :: القسم الإسلامى :: قسم الموضوعات الإسلامية-
انتقل الى: